من هي فلّة الجزائرية وتهديداتها الأخيرة عبر انستغرام بعد انسحابها من الفن

من هي فلّة الجزائرية وتهديداتها الأخيرة عبر انستغرام بعد انسحابها من الفن

أعلنت الفنانة الجزائرية فلّة انسحابها كليًا من المجال الفني، وهدّدت بالانتحار بسبب محاولات “أيادٍ خفية” حصارها ومنع أرشيفها من الظهور. في رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، كتبت فلّة: “إلى هنا تنتهي قصتي… لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف… ماتت الحركة… والحضر والحصار القديم… لا يزال مستمرًا. أيادٍ خفية وقديمة لا تزال تحاصر أعمالي، وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية”. بالإضافة إلي : “ناضلت وحاربت بشراسة، لا إنتاج ولا أعمال ولا مَن يحسّ أو يلتفت لما أعانيه من ظلم وافتراء… سدّوا الطريق كله في وجهي، أيام بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد”.

من هي فلّة الجزائرية وتهديداتها الأخيرة

اعتذرت فلّة من محبيها قائلة: “أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى أمامي إلاّ الانسحاب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم”. وفي منشور آخر، هدّدت فلّة بالانتحار على الهواء مباشرة، قائلة: “أفضل لي نموت تحت التراب على أن أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء… ربي يغفر لي”.

إلي جانب ذلك كشفت فلّة عن محاولات “أيادٍ خفية” إنهاء مسيرتها الفنية، وعن قرارها الابتعاد عن الساحة الفنية حفاظًا على كرامتها. أعلنت فلّة الجزائرية فب وقت سابق نيتها الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية عام 2019، قبل أن تتراجع عن قرارها لاحقًا.

أسباب انسحاب فلة الجزائرية من الفن

انسحبت الفنانة الجزائرية فلّة من المجال الفني لأسباب متعددة تتعلق بمعاناتها من الإقصاء والظلم في الوسط الفني. اليك الأسباب الرئيسية للانسحاب فلة الجزائرية من الفن، مايلي:

  • محاصرة الأعمال: أشارت فلّة إلى أن هناك “أيادٍ خفية” تعمل على حصار أعمالها ومنع أرشيفها من الظهور، مؤكدة أن هذا الحصار قديم ومستمر، مما جعلها تشعر باليأس من إمكانية استعادة مسيرتها الفنية.
  • قلة الإنتاج: ذكرت فلّة أنها تعاني من نقص في الإنتاج الفني وعدم وجود أعمال جديدة، مما أثر سلبًا على مسيرتها الفنية وجعلها تشعر بالتهميش.
  •  عدم الدعم: عبّرت عن استيائها من عدم وجود من يلتفت لمعاناتها، حيث قالت: “لا إنتاج ولا أعمال ولا من يحس أو ينظر لما أعانيه من ظلم وافتراء”، مما يعكس شعورها بالوحدة والإقصاء.
  • الحفاظ على الكرامة: عدّ أن انسحابها هو الخيار الوحيد للحفاظ على كرامتها واسمها في المجال الفني، حيث قالت: “لن يبقى لي سوى أن أنسحب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم”.
  • تهديدات بالانتحار: في سياق معاناتها، هددت فلّة بالانتحار، مشيرة إلى أنها تفضل الموت تحت التراب على أن تعيش ميتة في “غابة من الوحوش”، مما يعكس حجم الضغوط النفسية التي تتعرض لها.

تجمع هذه الأسباب لتوضح الحالة النفسية الصعبة التي تمر بها فلّة الجزائرية، والتي دفعتها لاتخاذ قرار الانسحاب من الفن.

مقالات مقترحة: