وفاة الفنان العراقي مهدي النجم إثر حادث دهس مؤسف في 18 أكتوبر 2025 .. فمن هو؟

وفاة الفنان العراقي مهدي النجم  إثر حادث دهس مؤسف في 18 أكتوبر 2025، أحدثت صدمة في الأوساط الفنية العراقية. كان مهدي النجم، النجم المسرحي البارز، رمزاً للإبداع والإصرار رغم التحديات، إذ ساهم في إثراء المشهد الفني العراقي من خلال أدواره المميزة في المسرح والتلفزيون. وقع الحادث في بغداد، وأثار موجة غضب كبيرة مع مطالبات من نقابة الفنانين العراقيين بالقبض الفوري على الداهس الهارب لتحقيق العدالة. في هذا المقال، نستعرض السيرة الذاتية للفنان مهدي النجم، تفاصيل وفاته المأساوية، وإرثه الذي سيظل خالداً في الذاكرة الجماعية. اكتشفوا كيف أصبح مهدي النجم مصدر إلهام لأجيال من الفنانين، رغم قصر قامته، لكنه ظل عملاقاً في الإبداع والعطاء الفني. (128 كلمة)

السيرة الذاتية للفنان العراقي مهدي النجم

ملاحظة: السيرة مبنية على المعلومات المتاحة من النقابة والتقارير الإعلامية، حيث يُعد مهدي النجم فناناً محلياً لم يحظَ بتوثيق واسع، لكنه ترك بصمة إنسانية وفنية في المسرح العراقي.

من هو مهدي النجم الفنان العراقي

الفنان العراقي مهدي النجم كان ممثلاً مسرحياً وتلفزيونياً يُعرف بإبداعه في تجسيد الشخصيات الاجتماعية والإنسانية العميقة، وخاصة ضمن “شريحة قصار القامة” من الفنانين الذين تجاوزوا الصعوبات الجسدية والاجتماعية ليصبحوا رموزاً للفن والإصرار في العراق. عمل النجم في قسم المسارح بدائرة السينما والمسرح، وساهم في العديد من العروض المسرحية والأعمال الدرامية التي تعكس الواقع العراقي، مركّزاً على رسائل الأمل والتحدي. كما كان عضواً نشطاً في نقابة الفنانين العراقيين، وشارك في فعاليات ثقافية وفنية تركت أثراً كبيراً في الوسط الفني البغدادي.

أما عن وفاته، فقد وقعت في 18 أكتوبر 2025 إثر حادث دهس مؤسف في العاصمة بغداد، حيث لاذ السائق بالفرار بعد الحادث. وأعلنت نقابة الفنانين العراقيين نبأ الوفاة ببالغ الحزن، مطالبة الجهات الأمنية بالتحرك السريع للقبض على الفاعل وتحقيق العدالة. انتشر الخبر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتدفقت رسائل التعزية من زملائه ومحبيه، الذين وصفوه بأنه “النجم الذي أضاء المسرح رغم الظلام.”

“قد يهمك: الحقيقة الكاملة عن سبب اعتزال سعود مجبل الفنان الكويتي عن الغناء أواخر الثمانينيات“

رحيل الفنان العراقي مهدي النجم في 18 أكتوبر 2025 إثر حادث دهس مؤلم، من هو مهدي النجم حيث لم يكن مجرد خسارة فردية، بل جرحاً عميقاً في جسد الفن العراقي الذي طالما عانى من الإهمال والمآسي. سيظل إرث مهدي النجم، كعضو فاعل في نقابة الفنانين ومبدع مسرحي متألق، مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين الذين تعلموا منه أن الإبداع لا تحده الظروف ولا الجسد. مطالبة النقابة بالعدالة تذكيرٌ بأهمية حماية الفنانين في العراق، وضرورة توثيق إنجازاتهم وتخليد ذكراهم. في ذكرى رحيله، نجدد العهد على تكريم رموز الفن العراقي، فالفن باقٍ رغم الدموع، وصوت المسرح سيظل يردد: “مهدي النجم… رحلت جسداً، لكنك حيّ في الذاكرة والإبداع.”