خالد الزعاق.. برد الأزيرق يضرب بقوة ورياحه مستوردة من سيبيريا

خالد الزعاق.. برد الأزيرق يضرب بقوة ورياحه مستوردة من سيبيريا

مع نهاية ديسمبر وبداية يناير، يعود مصطلح “برد الأزيرق” إلى الواجهة، وهذه المرة بصوت خبير الأرصاد والفلك الدكتور خالد الزعاق، الذي أوضح في تصريحاته الأخيرة أن ما نشهده ليس مجرد انخفاض عادي في درجات الحرارة، بل موجة برد قطبية قاسية تستدعي الحذر والاستعداد.

ما هو برد الأزيرق؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟

برد الأزيرق هو مصطلح شعبي يُطلق على أشد فترات الشتاء برودة، ويقع غالبًا في نهاية ديسمبر وبداية يناير:

  • سُمّي بهذا الاسم لأن الأجساد تميل إلى الزرقة من شدة البرد، كما أن السماء تبدو بلون أزرق داكن بسبب خلوها من السحب، وفقًا للزعاق.
  • يتزامن مع أطول ليالي السنة وأقصر نهاراتها، مما يزيد من الإحساس بالصقيع.

الزعاق يوضح: رياح مستوردة من القطب الشمالي

كشف خبير الأرصاد والفلك الدكتور خالد الزعاق في حديثه الأخير أن موجات الأزيرق ناتجة عن كتل هوائية قطبية ورياحه قادمة من سيبيريا والقطب الشمالي، وهي ليست محلية المنشأ. هذه الكتل تقطع آلاف الكيلومترات لتصل إلى الجزيرة العربية، مسببة انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة.

أبرز ما قاله الزعاق:

  • “ما يحدث الآن ينسجم مع النمط الشتوي المعروف.”
  • “السماء الزرقاء الصافية دليل على كنس السحب برياح شمالية قوية.”
  • “لا برد إلا بعد الانصراف”، في إشارة إلى انصراف الشمس من الجنوب إلى الشمال.

تحذيرات ونصائح خبير الأرصاد

لم يكتف الزعاق بالشرح العلمي، بل قدّم نصائح بأسلوبه الشعبي المعروف:

  • “من يرتدي معطفًا فليُدبّل كوتين.”
  • “من يعتمد على فروة واحدة، فليُضفِ بطانية شتوية.”
  • “احذروا الخروج في ساعات الفجر دون حماية كافية.”

“اقرأ أيضًا: خسوف القمر في السعودية

تأثيرات برد الأزيرق على الحياة اليومية

موسم الأزيرق يضرب بقوة ويأثر على المزروعات والحياة اليومية، حيث:

  • يتشكل الصقيع الليلي في المناطق الزراعية المكشوفة.
  • انعدام الرؤية بسبب الضباب الكثيف في بعض المناطق مثل حائل والقصيم.
  • خطر على المزروعات بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة.

أكد الدكتور خالد الزعاق.. أن برد الأزيرق ليس استثناءً، بل جزء من المنظومة المناخية الشتوية التي تتكرر سنويًا، وإن تفاوتت في شدتها. ودعا الجميع إلى الاستعداد الجيد، خاصة في ظل التحذيرات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والمراكز المناخية الإقليمية.