في صدمة كبيرة لعالم كرة القدم الفرنسية ومشجعينها، تم الإعلان عن إفلاس نادي بوردو الفرنسي لكرة القدم بشكل رسمي. وتم إنهاء وضعه كنادٍ محترف بعد عدة عقود من تاريخ احترافيته. حيث تغيرت ملامح الكرة وأنظمة أنديتها بعد كوفيد 19. تابعوا معنا لنبين حقيقة إفلاس النادي الفرنسي، وما هي القصة. بالإضافة إلى أسبب الانهيار المالي الذي أصاب النادي.
إفلاس نادي بوردو الفرنسي لكرة القدم
أبلغ نادي بوردو (girondins) الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنهم لن يجددوا رخصتهم المهنية. وجاء هذا القرار بسبب المشاكل المالية الحادة التي يواجهها النادي. فقد تعرض بوردو لأزمة مالية خطيرة خلال الفترة الماضية ناجمة عن تراكم الديون.
في ضوء هذه الأزمة، أبلغ نادي بوردو الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه يتنازل عن رخصته الاحترافية كنادي كرة قدم والتي كان قد حصل عليها في عام 1937.
“اقرأ أيضًا: القنوات الناقلة لأولمبياد باريس 2024“
حقيقة انهيار نادي بوردو
قبل يومين فقط، أعلن نادي بوردو الفرنسي إفلاسه والهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة. وقد جاء هذا القرار بعد انسحاب مجموعة “فينواي” الرياضية والمالكة لنادي ليفربول الإنجليزي من صفقة شراء النادي الفرنسي.
وتجدر الإشارة إلى أن نادي بوردو كان قد حقق الدوري الفرنسي 6 مرات في السابق، بالإضافة إلى الفوز بكأس فرنسا 4 مرات، وكأس الرابطة الفرنسية 3 مرات، ومثلها كأس الأبطال الفرنسي.
أسباب إفلاس نادي بوردو المالي
تعود أسباب هذه الأزمة المالية الحادة إلى ديون بقيمة 42 مليون يورو تراكمت على النادي، والتي لم يتمكن مالكه السيد جيرارد لوبيز من تسويتها.
وكجزء من هذا القرار، سيقوم النادي بإنهاء جميع العقود الاحترافية الخاصة باللاعبين وإغلاق منشآته الرياضية.