في 12 أغسطس 2024، نشبت أزمة كبيرة للنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، بعدما قامت نقابة الموسيقيين المصرية بوقف جميع تصاريحها وإحالتها للتحقيق، وذلك بناءً على شكاوى متعددة قدمت ضدها من شركات الإنتاج ومنظمي الحفلات. تعود أسباب هذه الأزمة إلى إخلالها ببنود عقود وقعت عليها سابقاً، مما أدى إلى تصاعد الأمور وصولاً لقرار نقابة الموسيقيين. هذا القرار جاء بعد طلب رسمي من نقيب الممثلين المصري أشرف زكي، لتفعيل التعاون بين النقابتين بشأن الأزمة.
ما هي تفاصيل الشكاوى المقدمة ضد هيفاء وهبي؟
تعود أسباب إيقاف تصاريح هيفاء وهبي إلى عدة شكاوى، من أبرزها:
- توقيعها عقداً مع شركة إنتاج سينمائية وعدم التزامها بتصوير العمل المتفق عليه.
- تلقيها عربوناً مالياً من شركة “الريماس” ولم تلتزم بشروط التعاقد.
- تجاهلها لشروط لجنة التحقيق بنقابة المهن التمثيلية.
“قد يهمك: باالفيديو ..الظهور الأول للفنانة حليمة بولند بعد انتهاء مدة حبسها“
شكاوى منظمي الحفلات ضد هيفاء وهبي
كان لهيفاء وهبي أيضاً مشكلات مع منظمي الحفلات، حيث:
- تقدمت شكوى من منظم حفلات بسبب إلغاء حفلها في الساحل الشمالي رغم تقاضيها الأجر.
- تسبب هذا الإلغاء في خسائر مالية كبيرة للمنظم.
الشكوى | تفاصيل |
شركة “الريماس” | عدم التزام بتصوير مسلسل درامي بعد استلام العربون |
منظم حفلات | إلغاء حفل في الساحل الشمالي بعد استلام الأجر المتفق عليه |
يتضح من هذه الجدول حجم التحديات التي تواجهها هيفاء وهبي مع نقابتي الموسيقيين والممثلين، حيث منعت من ممارسة أنشطتها الفنية في مصر لحين الانتهاء من التحقيقات.
ماذا بعد قرار إيقاف التصاريح؟
من المتوقع أن يتم استدعاء هيفاء وهبي للتحقيق في الأسبوع القادم، حسبما أكد نقيب الموسيقيين مصطفى كامل. ستكون نتائج هذا التحقيق حاسمة لتحديد مصير الفنانة في السوق المصري، خاصة وأنها تواجه عدة نزاعات قانونية تهدد بإنهاء مسيرتها الفنية في مصر مؤقتاً.