انا هبة وهذه تجربتي الشخصية مع شبكة فهرس وخدمة أرباحي
طول ما أحلامك في طوعك … كمل وامشي لقُدام
مش نهاية الكون وقوعك … النهاية في الاستسلام
أحببت أن أبدأ بهذه الكلمات التي حقا لا أعرف قائلها. ولكن لأنها في حقيقة الأمر جذبتني بمعانيها البسيطة اللفظ والعميقة المعنى في آن واحد .فقد كانت بمثابة نقطة تحول في حياتي بعد أن كانت حقا سببا في تغيير جذري في طريقة تفكيري ونظرتي للأمور بشكل عام .يأتي ذلك بعد العديد من التجارب والمحاولات التي قمت بها على مدار عامان من البحث عن عمل من المنزل والربح من خلال الإنترنت.
فأنا كمعظم الفتيات أتممت دراستي بمراحلها المختلفة حتى الانتهاء من المرحلة الجامعية. ثم تزوجت وأنجبت أبنائي وكان شغلي الشاغل هو الاهتمام بشؤون البيت ورعاية الأبناء .ولكني أيضا شغوفة جدا بتطوير النفس والتعلم الذاتي.
ولا أجد لنفسي متسع من الوقت لتلبية رغبتي في التعلم واكتساب مهارات جديدة . ولكن وبعد العديد من المحاولات وأخذ الكثير من الكورسات في كيفية الربح من الإنترنت وتعلم بعض المهارات الربحية . وجدت وجهتي فقمت بالتسجيل في العديد من مواقع العمل الحر .وتقديم “خدمة كتابة المقالات وفق معايير السيو “. وسوف أتحدث لاحقا عن هذه النقطة تفصيلا لما لها من أثر كبير في اكتسابي مهارة حقيقة والربح منها.
كما قمت بالالتحاق بالعديد من مواقع الكتابة المنتشرة والتي غالبا لا تهتم باتباع معايير الجودة والمهنية في أبسط الأمور مثل تحري الدقة في تقديم المحتوى المنشور وكذلك تقدير جهود الكتاب لديها ولكنها تقوم فقط بجذب الكتاب واتباع سياسة الربح من خلال الزيارات فقط . بائت هذه المحاولات جميعها بالفشل حيث أني لم أحقق منها ربح مادي يذكر،ما جعلني أشعر باليأس والإحباط. ولكني أدركت حقيقة أخرى وهي (الاهتمام بالتخصص يمكنك من النجاح والاحتراف ).
وهنا وأثناء تصفحي لأحد صفحات الربح من كتابة المقالات على فيس بوك وجدت هذه الكلمات الثمينة :
طول ما أحلامك في طوعك … كمل وامشي لقدام
مش نهاية الكون وقوعك … النهاية في الاستسلام
وأيقنت أنها رسالة لي حتى لا استسلم للحزن والإحساس بالفشل.
وفي نفس المنشور وجدت أحد الأشخاص يتحدث عن (كنز التعلم عبر شبكة وموقع فهرس والربح من خلال خدمة أرباحي).
وبالفعل قمت بالتسجيل في رابط موقع أكاديمية فهرس. وأتممت خطوات التسجيل عبر حسابات موقع فهرس على كافة وسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وإنستجرام ويوتيوب وغيرها .
تم تكليفي بكتابة أول مقال لي على الموقع لمعرفة قدرتي على الكتابة وبداية التدريب وكانت تتم المتابعة من خلال المشرفات بالشرح والتصحيح فقد لمست فيهم كثير من الود واللطف في المعاملة ما جعلني اجتاز توتر وقلق هذه المرحلة سريعا .وتوالت التدريبات وكتابة المقالات إلى أن وفقني الله وتخرجت من الأكاديمية وانتقلت مباشرة لموقع فهرس.
وهنا تكمن أهمية التخصص فقد كانت سياسة الموقع في تعلم الكتابة ليست مجرد الكتابة فحسب ولكن الهدف الرئيسي هو تقديم موسوعة عربية شاملة تتحرى الدقة في المحتوى المنشور من خلالها وإثراء المحتوى العربي بمقالات مميزة ودقيقة للغاية.
وهنا سأذكر دور البشمهندس عُدي موسى والذي أدين له بالفضل بعد رب العالمين سبحانه. في “التعلم الحقيقي” لكتابة المقالات وفق معايير واشتراطات السيو من خلال قناة موقع فهرس على يوتيوب. حيث يقوم فيها بشرح تفصيلي دقيق ومبسط لكافة متطلبات كتابة المقالات الحصرية. وكيفية تصدر محركات البحث .
هذا جعلني اكتسب خبرة كبيرة في كتابة المقالات وتقديم محتوى حصري غير منسوخ. لذا أشعر بالفخر والاعتزاز لانتمائي لعائلة فهرس وانصح الكتاب الجدد بالانضمام لها عن طريق خدمة أرباحي للتعلم وخوض تجربة جميلة توفر لهم فرصة عمل حقيقية. ومن ثم تحقيق ربح مادي حقيقي من خلال كتابة المقالات .ليس فقط من خلال الزيارات ولكن من عدد الكلمات أيضا.وهو ما لم توفره بقية المواقع الأخرى .
#خدمة _ أرباحي .
#تسجيل _ مجاني _ ربح _ حقيقي.
#دعم _ الكتاب _ الجدد.