تصدر خبر موافقة خالد شيخ محمد، هو واثنان من مساعديه على اتفاق الإقرار بالذنب جميع مواقع التواصل الاجتماعي. يعتبر شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، وقد أمضى حوالي 20 عامًا في معتقل غوانتانامو بكوبا، حيث كان ينتظر انتهاء محاكمته ومواجهة عقوبة الإعدام. ومع ظهور الاتفاق الأخير في سياق المحاكمة، يتوقع أن تكون له تداعيات مختلفة عن العقوبة المنتظرة.
خالد شيخ محمد ويكيبيديا
يعتبر خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر التي استهدفت مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة. ولد في باكستان في 1 مارس 1960، ويبلغ من العمر 60 عامًا. أصبح خالد على قوائم الإرهاب بعد اتهامه بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية حول العالم، وخاصة في الدول الغربية.
اعتقل من قبل السلطات الأمريكية في باكستان عام 2003، ونقل إلى سجن غوانتانامو حيث لا يزال محتجزًا حتى الآن. ويعتبر شيخ محمد الرجل الثالث في تنظيم القاعدة، ويواجه اتهامات متعددة أبرزها تدبير وتخطيط هجوم 11 سبتمبر 2001، بما في ذلك اختطاف الطائرات وتدريب الخاطفين. وبالنسبة للسيرة الذاتية لخالد شيخ محمد فهي تشمل ما يلي:
- الاسم: خالد شـيخ محمد.
- مكان الولادة: باكستان.
- تاريخ الولادة: 1 مارس 1964.
- ثم العمر: 60 سنة.
- الجنسية: باكستانية.
- الدين: الإسلام.
- العمر: 60 عامًا.
- الإقامة الحالية: سجن غوانتانامو.
- كما تاريخ الاعتقال: 2003.
- المهنة: عضو بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي.
اقرأ أيضًا: استشهاد محمد الضيف
ما هي التهم الموجهة لخالد شيخ محمد ؟
يواجه خالد شـيخ محمد مجموعة من التهم الخطيرة بسبب هجمات 11 سبتمبر.. منها:
- التخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر بالتعاون مع أعضاء من تنظيم القاعدة، مما أسفر عن مقتل آلاف الأبرياء.
- قتل العديد من المدنيين في هجمات 11 سبتمبر، بما في ذلك الأمريكيين والأجانب.
- كذلك تدبير عمليات اختطاف الطائرات التجارية واستخدامها كأسلحة خلال الهجمات.
- تقديم الدعم المالي والتدريب للإرهابيين الذين نفذوا الهجمات.
اتفاق الإقرار بالذنب بين خالد شـيخ محمد والسلطات الأمريكية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون يوم الأربعاء 31 يوليو 2024 عن اتفاقية إقرار بالذنب بين خالد شيخ محمد واثنين من شركائه المتهمين في تخطيط وتنفيذ هجمات 11 سبتمبر. تم التوصل إلى هذا الاتفاق مقابل تخفيف العقوبات بدلاً من عقوبة الإعدام، مما أثار جدلاً واسعًا في الشارع الأمريكي، حيث انقسمت الآراء بين من يعتبره انتصارًا للقانون ومن يراه تراجعًا.
وقد أعلن خالد شـيخ محمد ومعاونيه وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي على قبولهم باتفاق الإقرار بالذنب والاعتراف بجميع التهم الموجهة إليهم المتعلقة بتدبير وتنفيذ ضربات 11 سبتمبر الإرهابية لتخفيف الحكم. وفي المقابل، وافقت الحكومة الأمريكية على تخفيف العقوبة عنهم، حيث تم التخلي عن عقوبة الإعدام التي كانت تنتظرهم، وسيقضون بقية حياتهم في السجن.