بعد مرور عدة أيام تسودها أجواء الدفء وتغمرها أشعة الشمس، تستعد المدن الساحلية لاستقبال نوة جديدة وهي نوة الغطاس. بالتالي تستعد تلك المدن لرفع حالة الطوارئ لمواجهة ما تأتي به النوة من رياح وأمطار وانخفاض بدرجة الحرارة، ومن المقرر أن تبدأ تلك النوة يوم 18 يناير الجاري وتستمر لمدة 3 ايام.
أكثر المدن تأثراً بنوة الغطاس
تعد مدينة الإسكندرية أكثر المدن الساحلية تأثراً بتلك النوات. يعيش أهالي الإسكندرية على أمل استقبال تلك النوة بأجواء أقل حدة من تلك المتوقعة من هيئة الأرصاد، كما حدث مع نوة الفيضة الكبرى. والتي يعتبرها أهالي الإسكندرية من أصعب النوات التي يواجهونها خلال السنة. لكنها مرت بسلام على عكس توقعاتهم.
استعدادات محافظة الإسكندرية لمواجهة نوة الغطاس
كما اعتادت أجهزة الإسكندرية في كل عام على رفع حالة الطوارئ استعداداً لمواجهة تلك النوة. وأبرزها ما تبذله شركة الصرف الصحي من إجراءات احترازية أهمها ما يلي:
- تم تجهيز معدات هندسية يبلغ عددها 1250 مهيئة للتعامل مع تلك الطوارئ أهمها:
“معدات الصرف الصحي – معدات شركة مياه الشرب – المعدات الهندسية للأحياء – معدات شركة الكهرباء – سيارات الإسعاف”
- تجهيز خطط المحافظة للتعامل مع نقاط تجمع المياه، وذلك بتدريب ورفع كفاءة أطقم فنية للتعامل السريع مع مناطق تجمع الأمطار لتقليل الآثار الجانبية لأقل درجة ممكنة. وقد نوهت المحافظة على التعامل مع مثل هذه المواقف في نوات سابقة.
- انعقاد غرفة العمليات والطوارئ وتخصيص رقم 175 للتواصل مع الخط الساخن في حال وجود طوارئ.
اقرأ أيضاً: نوة الفيضة الكبرى تضرب الإسكندرية.. تفاصيل الساعات العاصفة وأهم الاستعدادات
لماذا سميت بنوة الغطاس؟
سميت بهذا الاسم لحلولها عادة بالتزامن مع احتفالات الأقباط بما يعرف لديهم باسم عيد الغطاس. كما تعد أجواء تلك النوة هي الأشد انخفاضاً في درجة الحرارة. واضطرابا في أمواج البحر المتوسط لذا يتحين الصيادون موعدها لتنظيم حركة الملاحة البحرية. كانت تلك أهم المعلومات عن نوة الغطاس وكيف تضع أجهزة الدولة على أهبة الاستعداد لمواجهة آثارها.