لعدم تكرار مأساة نيرة اشرف .. قصة الشاب هشام حمدون مبتز فتاة الفيوم

لعدم تكرار مأساة نيرة اشرف .. قصة الشاب هشام حمدون مبتز فتاة الفيوم
قضية الشاب هشام حمدون بعد القاء القبض عليه في محتفظة الفيوم بعد انتشار تغريدات شقيق الفتاة منار

بينما تتسارع تقنيات التواصل الاجتماعي وتتزايد تحديات الأمان الإلكتروني، تبرز قصص مؤلمة تعكس جانبًا ظلاميًا من هذه التكنولوجيا. قصة الشاب هشام حمدون، الذي أصبح معروفًا بـ”مبتز فتاة الفيوم”، التي تلقي الضوء على القيم والعادات والتقاليد وتأثيره البالغ على الأفراد. هذه القصة ليست مجرد واقعة محلية في محافظة الفيوم، بل هي إنذار لنا جميعًا بأهمية الوعي والحذر لكل أسرة لديها فتيات أو شباب تغرس فيهم قيم الدين الاسلامي.


قصة الشاب هشام حمدون مبتز فتاة الفيوم

انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة من شاب يدعي مصطفي الأعصر خلال منشور نشره علي منصة X والفيس بوك من شاب آخر يدعي هشام حمدون وكتب قائلا ”

مساء الخير. منار أختي بقالها أكتر من 5 سنين بتتعرض لتهديدات مستمرة وتشهير وتحريض وابتزاز من الشخص الموجود في الصور والمدعو ” هشام محمود كمال حمدون” من محافظة الفيوم. ووصل الأمر في مرة من المرات إنه أجّر بلطجية عشان يهددها، ورفع عليها العديد من القضايا الكيدية اللي تم حفظها.

على مدار خمس سنين لجأنا لكل الطرق القانونية، وبشكل شخصي كنت رافض تمامًا فكرة النشر عن الموضوع، عشان الأضرار النفسية والضغوط المجتمعية اللي ممكن تقع على أختي، ولكن بما إنها كده كده متضررة وبما إن فاض بينا الكيل، فمضطر أتكلم علانية عن اللي بيحصل بقاله خمس سنين بدون أي تحرك أو حماية من الجهات المسؤولة رغم لجوئنا لكل السبل.

لجأنا لأقسام الشرطة، ومباحث التليفونات، ومباحث الانترنت، والنيابة العامة، والمجلس القومي للمرأة، ومنظمات المجتمع المدني.

فمش فاهم نعمل ايه تاني عشان نحمي منار من مصير نيرة أشرف، وإن شخص مختل بيطاردها ويهددها بقاله خمس سنين، وبالفعل أخدنا ضده حكم من المحكمة في أحد القضايا سنة 2024.

وأنا بكتب البوست ده بعد ما فاض بينا الكيل، وبحاول إني أوصل الصوت، لمؤسسات الدولة والجهات المسؤولة والإعلام والمنظمات الحقوقية والمنظمات النسوية. فكمان لو حد يقدر يساعدنا، يكون مشكور جدًا.”


تطورات قضية الشاب هشام حمدون

استكمل شقيق الفتاة رسالته علي المنصات الاجتماعية موضحا عدد البلاغات المقدمة من. الشاب ضد الفتاة ومن الفتاة شقيقة صاحب المنشور بعدم التعرض واستطرد محدثا النشطاء والمتابعين” نبذة عن أفعال الشخص ده، خلال الخمس سنين اللي فاتوا:

  • كان اتقدم لأختي في 2019، وبعد 3 شهور، أختي فسخت الخطوبة من ناحيتها.
  • من وقتها بدأ يشتري خطوط تليفونات غير مسجلة ويبعت منها رسائل تهديد لأختي وأمي، وسب وقذف وطعن في العرض والشرف والكرامة.
  • حسابات وهمية على فيسبوك وواتساب وتليغرام، وينشر على المجموعات الخاصة بمحافظة الفيوم تحديدًا، صور لأختي مع التشهير بيها والطعن في شرفها، ويبعت نفس الكلام لأقارب ومعارف وأصدقاء مقربين من العائلة، ويبعت يهدد أسرتي ويقولهم “أنا هخليها ترند”.
  • حاول أكتر من مرة تلفيق اتهامات بالمخدرات والدعارة، بل واتقدم بطلب للنيابة لكشف العذرية والمخدرات.
  • اتقدم ضدها بعدد كبير من البلاغات الكيدية، واللي أرفق فيها مستندات مزوّرة ومفبركة، وجميع البلاغات تم حفظها إداريًا، ولم يتم التحقيق معاه في هذا الضرر النفسي أو في المستندات المزورة اللي قدمها.

بالإضافة إلي تهديدات مباشرة وغير مباشرة وأفعال غير سوية مع وجود عدد من البلاغات الكيدية بتواريخ مختلفة علي مدار5 أعوام الماضيةو التي حفظت معظمها إداريًا.


تم القاء القبض علي الشاب هشام حمدون اليوم الاربعاء 15 يناير 2024 وجار التحقيق معه، ومن هنا وجب التنويه إلى أنه يجب  علينا أن نكون جميعًا حذرين وواعين لمثل هذه القضايا، فالتجاهل قد يؤدي إلى مآسي جديدة. فلنتحد لحماية حقوقنا وحقوق الآخرين.