
تنطلق في الرياض برعاية الهيئة العامة للعقار وبالشراكة مع وزارة البلديات والإسكان، النسخة الرابعة منتدى مستقبل العقار في الرياض، خلال الفترة من 27 إلى 29 يناير الجاري، تحت شعار “مستقبل الإنسانية” من الأحلام إلى الواقع، بمشاركة أكثر من 120 دولة و500 متحدث يمثلون القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى حضور عدد من الشخصيات البارزة على المستويين المحلي والدولي.
منتدى مستقبل العقار في الرياض
يتضمن منتدى مستقبل العقار في الرياض أكثر من 34 جلسة حوارية وعدداً من اللقاءات الخاصة التي تناقش التخطيط والتصميم الحضري للمجتمعات السكنية، واستدامتها الصحية والبيئية والاجتماعية، وأهمية استخدام التقنيات العقارية في تشييد المباني الخضراء، ويشارك في الجلسات نخبة من الخبراء الاقتصاديين والمستثمرين وصناع القرار والخبراء في منظومة القطاع العقاري محلياً ودولياً، كما سيتم تنظيم أكثر من 17 ورشة عمل تتناول عدداً من المواضيع في مختلف المجالات الفنية والتنموية والتشغيلية في الأنشطة العقارية.
“يمكنك قراءة: بوفد رفيع المستوى من الوزراء المملكة تشارك في منتدى دافوس لعام 2025“
أهداف منتدى مستقبل العقار في الرياض
يتزامن منتدى مستقبل العقار مع النهضة العقارية والعمرانية التي تشهدها المملكة من خلال مشاريعها الكبرى المتنوعة، ووجهتها المستقبلية لاستضافة فعاليات عالمية مهمة مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034 ومن أبرز أهدافه ما يلي:
- يهدف منتدى مستقبل العقار في الرياض إلى مواكبة جهود المملكة التنموية لتعزيز البنية التحتية وبناء المدن المستقبلية.
- يأتي المنتدى استكمال لمسيرة النجاحات والإنجازات التي حققتها النسخة السابقة من المنتدى، والتي شهدت توقيع أكثر من 50 اتفاقية بقيمة إجمالية تجاوزت 100 مليار ريال.
- منتدى مستقبل العقارات في الرياض يتضمن معرضاً عقارياً مصاحباً لإثراء المحتوى العقاري، بمشاركة كبرى الشركات والجهات المحلية والعالمية وكبار المستثمرين المساهمين في المنظومة العقارية حول العالم.
- ستعرض أجنحة المعرض أحدث التقنيات العقارية والمنتجات العقارية المتقدمة وحلول التمويل واتجاهات السوق العقارية السعودية.
- خطواتها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز الشفافية والموثوقية وجاذبية القطاع الاستثمارية.
مزايا منتدى المستقبل العقاري
إن الاستثمار في العقارات ليس حماية من التضخم فقط، بل هو أيضاً احتفاظ بأصل مادي له قيمة في أي وقت، وفي الواقع، إذا حسبنا معدلات ارتفاع أسعار العقارات بشكل عام، فإنها ستتجاوز معدلات التضخم، وهذا يعني أن أصحاب العقارات يستثمرون في الحاضر والمستقبل ولا يخشون تقلبات السوق المالية وتغير قيمة العملة.