مبيعات شركة أبل في الصين تتراجع بنسبة 18.2% خلال الربع الأخير من 2024

مبيعات شركة أبل في الصين تتراجع بنسبة 18.2% خلال الربع الأخير من 2024
مبيعات شركة أبل في الصين تتراجع بنسبة 18.2% خلال الربع الأخير من 2024

تراجعت مبيعات شركة أبل في الصين في الفترة الأخيرة من العام 2024، مما يعكس عدم استقرار للجيل الجديد من هواتف “آيفون” التي كانت قد شهدت انطلاقة قوية في بكين قبل فقدان ما حظيت به من ثقة مؤخراً، وفي الوقت ذاته حظيت شركة هواوي على ثقة أغلب المستخدمين للهواتف الذكية في البلاد.

مبيعات شركة أبل في الصين في مواجهة عرش هواوي

سجلت مبيعات هواتف “آيفون” التي تتبع الشركة الأمريكية “أبل” انخفاضاً كبيراً بنسبة 18.2% خلال الربع الأخير من العام 2024، وذلك بحسب أحد الأبحاث المستقلة.

مبيعات أبل "آيفون" تسقط في سوق بكسن
مبيعات شركة أبل في الصين تتراجع بنسبة 18.2%

كما يمثل هذا التراجع في المبيعات ضربة قوية لسوق الشركة بالصين، والذي يمثل أكبر الأسواق بعد السوق الأمريكي.

قبل عام، كانت هواتف “أبل” الرائدة في السوق الأمريكية، تتصدر نسبة الأكثر مبيعاً في السوق الصينية، ولكن حدثت المفاجأة للجميع، حيث سحبت هواتف “هواوي تكنولوجيز” البساط من تحت “أبل” وفقا لما أعلنته “كاونتربوينت ريسيرش”، مما سمح لمبيعات أبل أن تتراجع بهذا الحجم.

“أبل” في المركز الثالث وأداء ضعيف للجيل الجديد

خلال الربع الأخير من عام 2024، تراجعت حصة “أبل” إلى المركز الثالث في سوق المبيعات بالسوق الصينية، والتي تعتبر أكبر أسواق العالم استخداماً للهواتف الذكية.

وقد أدى هذا التراجع في مبيعات شركة أبل في الصين إلى:

  • انخفاض عالمي بنسبة 5% خلال موسم التسوق الحيوي في مبيعات الهواتف الذكية “آيفون”.
  • عدم استقرار في البداية الخاصة بالجيل الجديد لآيفون والذي شهدت انطلاقة قوية في بداياتها.
  • وعلى الرغم من أن الجيل الجديد جاء بمميزات مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكن غالبية هذه المميزات غير متاحة في بكين.

اقرأ أيضاً: شركة أبل Apple تعلن عن إطلاق هاتف آيفون 16 iphone

والسبب في انعدام إتاحة هذه المميزات هو عدم وجود الشريك المحلي الذي يوفر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في السحابة أو على الأجهزة نفسها.

على الرغم من أن مالكة هواتف “آيفون” أجرت عدة مباحثات مع شركات صينية رائدة مثل “بايدو” baidu، وناشئة مثل “زيبو إيه آي” Zhipu AI، لكي تكون شريكاً محلياً لها في توفير البنية التحتية التي تحتاجها “أبل” إلا أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.