
تم اكتشاف سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار (D1.1) بولاية نيفادا الأمريكية. هذه السلالة، التي يُعتقد أنها تطورت من إعادة تشكيل فيروسات إنفلونزا الطيور، دفعت السلطات الصحية إلى اتخاذ إجراءات طارئة لمنع انتشارها والتحقق من خطر انتقالها إلى البشر. فهل نحن أمام وباء جديد؟
تفاصيل ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور في الأبقار
تم تحديد الفيروس المكتشف حديثًا على أنه سلالة من نوع H5N9، وهي تختلف عن السلالات السابقة التي تصيب الطيور والبشر. فيما يلي أهم المعلومات حول هذه السلالة:
- التصنيف الفيروسي: سلالة H5N9 تنتمي إلى فيروسات إنفلونزا الطيور عالية العدوى.
- التطور الجيني: يُعتقد أنها ناتجة عن إعادة تشكيل بين سلالات H5N1 (B3.13) وH7N9 وH9N2.
- الانتشار المحتمل: يُشتبه في انتقالها عبر مزارع الأبقار في مناطق مختلفة.
- أعراض الإصابة: انخفاض إنتاج الحليب، وضعف عام، وحالات نفوق متزايدة بين الأبقار.
- المخاوف الصحية: احتمال انتقال الفيروس إلى البشر عبر الاتصال المباشر أو المنتجات الحيوانية.
- الدراسات الجارية: يتم تحليل العينات الفيروسية لمعرفة مدى خطورتها على الصحة العامة.
الإجراءات المتخذة بعد ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
بعد رصد حالات غير طبيعية بين الأبقار.. قامت السلطات البيطرية بإجراء فحوصات مخبرية أكدت وجود السلالة الجديدة. استجابة لذلك، تم تنفيذ تدابير صحية عاجلة، شملت:
- فرض حجر صحي لمنع انتشار الفيروس.
- التخلص من الحيوانات المصابة للحد من تفشي المرض.
- فرض قيود على استيراد الماشية من المناطق المتضررة.
- تكثيف الفحوصات في جميع المزارع القريبة.
- تبادل المعلومات لدراسة المخاطر المحتملة.
- نشر إرشادات للمزارعين حول طرق الوقاية والتعامل مع الأبقار المصابة.
المخاطر المحتملة من سلالة إنفلونزا الطيور الجديدة
تزايدت المخاوف بشأن انتشار الفيروس بين الأبقار، مع احتمالية انتقاله إلى البشر. تشمل المخاطر:
- قلق من إمكانية انتقاله للعاملين في المزارع.
- ضرر محتمل لصناعة الألبان واللحوم.
- قد يصبح الفيروس أكثر قدرة على إصابة البشر.
- قد ينتقل الفيروس إلى دول أخرى عبر التجارة الدولية.
- احتمال انتقال الفيروس إلى الدواجن وإحداث تفشيات جديدة.
الوقاية من السلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور
تعمل الحكومات والمنظمات الصحية على اتخاذ تدابير احترازية لمنع تفشي المرض، ومنها:
- تكثيف الفحوصات على الأبقار والمنتجات الحيوانية.
- فصل الحيوانات المشتبه بإصابتها عن باقي القطيع.
- تعقيم المزارع والمرافق الحيوانية بانتظام.
- دراسة الفيروس لتطوير لقاحات فعالة.
- توفير طرق كشف سريعة ودقيقة للفيروس.
- تبادل البيانات مع الدول الأخرى لمنع انتشار المرض.
“اقرأ المزيد عن: تحور إنفلونزا الطيور في لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية“
في ظل ظهور سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور، تظل اليقظة والتعاون الدولي ضروريين للحد من انتشار الفيروس ومنع حدوث وباء عالمي.