حادثة جديدة تستهدف نجوم الرياضة، تعرض منزل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو، لاعب فريق لوس أنجلوس إف سي، لعملية سطو أسفرت عن سرقة مجوهرات وساعات فاخرة تُقدَّر قيمتها بنحو 500 ألف دولار، وفقًا لتقارير إعلامية.
عملية اقتحام منزل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو خلال غيابه
بحسب مصادر أمنية، اكتشفت زوجة جيرو تعرض المنزل للاقتحام في الخامس من فبراير/شباط، بعدما لاحظت نافذة محطمة، ما دفعها إلى إبلاغ الشرطة فورًا. في حادثة مفاجئة، تبين أن السطو أسفر عن سرقة أكثر من 10 ساعات رجالية فاخرة إلى جانب مقتنيات ثمينة أخرى، مما رفع إجمالي قيمة المسروقات إلى نصف مليون دولار. يفقد جيرو جزءًا كبيرًا من مقتنياته الثمينة، ما يزيد من تعقيد الحادث.
تحقيقات الشرطة مستمرة
أكدت شرطة لوس أنجلوس أنها تواصل تحقيقاتها بشأن عملية السطو، دون أن تتمكن حتى الآن من تحديد الجناة أو القبض على أي مشتبه به. وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد عمليات السرقة التي تستهدف نجوم الرياضة في الولايات المتحدة.
ما هي مسيرة النجم الفرنسي أوليفييه جيرو
انضم أوليفييه جيرو، البالغ من العمر 38 عامًا، إلى لوس أنجلوس إف سي العام الماضي بعد مشوار حافل في كرة القدم الأوروبية. لعب في صفوف أندية كبرى وحقق العديد من الإنجازات، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الفرنسي. أبرز محطات مسيرته:
- لعب لأندية أوروبية مرموقة:
- أرسنال (إنجلترا).
- تشيلسي (إنجلترا).
- ميلان (إيطاليا).
- الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا.
- ساهم في تتويج المنتخب الفرنسي بـ كأس العالم 2018.
- انضم إلى لوس أنجلوس إف سي عام 2023.
- قاد الفريق للفوز بـ كأس الولايات المتحدة المفتوحة في موسمه الأول.
“اقرأ أيضًا: اعتزال النجم البرازيلي مارسيلو ذو الـ36 ربيعًا “
سرقات متكررة تستهدف نجوم الرياضة
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن تعرض العديد من نجوم الرياضة في الولايات المتحدة للسرقة، مثل جو بورو نجم دوري كرة القدم الأمريكية، وتاي جيروم لاعب كليفلاند كافالييرز في دوري السلة للمحترفين. تزامنت بعض هذه السرقات مع انشغال اللاعبين في المباريات التي تُبث مباشرة عبر التلفزيون الوطني، مما يثير التساؤلات حول كيفية استغلال اللصوص لمواعيد المباريات لتنفيذ عمليات السطو.
بينما يواصل المهاجم الفرنسي أوليفييه جيرو مسيرته في الملاعب، يبقى الغموض يحيط بعملية السطو التي تعرض لها. هل سيتمكن المحققون من فك لغز السرقة واستعادة مجوهراته؟ أم أن الجناة سيظلون مجهولين؟ الأيام المقبلة وحدها تحمل الإجابة.