انطلاق معرض آيدكس 2025.. خطوة لتعزيز قطاع الدفاع الدولي في الإمارات العربية المتحدة

انطلاق معرض آيدكس 2025.. خطوة لتعزيز قطاع الدفاع الدولي في الإمارات العربية المتحدة

نظراً لأهمية القطاع الدفاعي، عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على الاهتمام به وذلك من خلال انطلاق معرض آيدكس 2025، الذي يعدّ منصة دولية رائدة تقدم أفضل التكنولوجيات التقنية في المجال الصناعي الدفاعي(بري، جوي، بحري)، وذلك تحت رعاية رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

تفاصيل تنظيم معرض آيدكس 2025

معرض ايدكس حدث عالمي مهم في صناعة الدفاع العالمية، واستراتيجية لتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية. وكما نعلم أن المعرض يتم تنظيمه بدولة الإمارات كل عامين لعرض أحدث التقنيات المتطورة الخاصة بالقطاع الدفاعي، وستكون هذه الدورة السابعة عشر ويتم تنظيمها من قبل شركة أبو ظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) بالتعاون مع وزارة الدفاع الإمارتية ومجلس التوازن.

كما سيتم خلالها تسليط الضوء على مجموعة واسعة من أهم التقنيات الحديثة والمعدات المتطورة من قبل جميع القطاعات الدفاعية في العالم، ومن المتوقع مشاركة 1353 عارض من 56 دولة، وسيحضر أكثر من 132 ألف زائر.

“اقرأ أيضاً: أضخم تجمع عالمي للابتكار في دبي

مشاركة واسعة من الهيئة العربية للتصنيع في معرض ايدكس 2025

النسخة الأكبر منذ انطلاق معرض آيدكس ستكون لهذا العام نظراً أنّها ستقام على مساحة 162 ألف متر مربع وتضم 41 جناحاً، وفي ضوء المشاركات الكبيرة من مختلف الدول شاركت الهيئة العربية للتصنيع في معرض آيدكس 2025، تحت شعار “الدفاع المتطور والابتكار، التكامل والمرونة”. ضمن الجناح الرسمي لجمهورية مصر العربية في الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025.

منتجات جناح الهيئة العربية للتصنيع ضمن معرض ايدكس

تميّز جناح الهيئة العربية للتصنيع بشكل مبهر، بما يثبت ريادة الهيئة في توطين أحدث التكنولوجيات في مجال الصناعيات الدفاعية حيث عرضت منتجات متنوعة وحديثة وتتضمن:

  • الذخائر ومنها الذخائر الجوية عائلة حافظ.
  • الصواريخ ومنها صواريخ المدفعية وصواريخ جو/ أرض، والنظام الصاروخي المضاد فلاج.
  • المعدات الإلكترونية ومنها الطابة الذكية للألغام الأرضية.
  • الطائرات ومنها طائرة التدريب k8E.

مشاركة واسعة عالمية في معرض آيدكس 2025 في الإمارات العربية المتحدة الذي يقام في أبوظبي في دورته السابعة عشر، واهتمام كبير من دول العالم لاستعراض أحدث ما وصل إليه التطور التقني العالمي، وفي خطوة لتعزيز الحلول في قطاع الصناعات الدولية رغبةً في حفظ الأمن والسلم الدوليين.