“حكاية عمل” ما هي قصة الشيخ محمد العبودي؟ أكثر من 70 عامًا في خدمة الدولة بأمر الملك فهد

“حكاية عمل” ما هي قصة الشيخ محمد العبودي؟ أكثر من 70 عامًا في خدمة الدولة بأمر الملك فهد

تأتي قصة الشيخ محمد العبودي أحد أبرز العلماء السعوديين، حيث خدم أكثر من 70 عامًا في التعليم والدعوة، “حكاية عمل” لكل مواطن. بدأ معلمًا، ثم شغل مناصب مرموقة، أبرزها في رابطة العالم الإسلامي. أعجب الملك فهد بجهوده، فأصدر أمرًا بتعيينه مدى الحياة، تقديرًا لعطائه العلمي والدعوي.

ما هي قصة الشيخ محمد العبودي؟

قضى الشيخ محمد العبودي 70 عامًا في خدمة الدولة، حيث بدأ مسيرته عام 1964 مدرسًا في المدرسة الفيصلية، ثم عُيّن مديرًا لها. تنقل بعدها بين عدة مناصب، فعمل في المعهد العلمي والجامعة الإسلامية، ثم في الأمانة العامة للدعوة الإسلامية. كانت أبرز محطاته في رابطة العالم الإسلامي، حيث استمر فيها 30 عامًا حتى تقاعده عام 1433 هـ، بعد رحلة طويلة من العطاء في مجالات التعليم والدعوة والإدارة.

كان الملك فهد معجبًا بشخصيته العلمية والدعوية، ورأى أنه جدير بالبقاء في موقعه، فأصدر أمرًا ملكيًا بالتعاقد معه مدى الحياة، ليواصل عمله ما دام حيًا. ورغم هذا التكريم، فضّل الشيخ التقاعد وطلب الإعفاء بنفسه. بدأ براتب 30.5 ريال فقط، لكنه اختتم مسيرته بأجر بلغ 47,609 ريال، ليكون ذلك شاهدًا على رحلته المميزة في خدمة الوطن والدين.

من هو الشيخ محمد العبودي؟ السيرة الذاتية

تقلّد الشيخ محمد العبودي عدة مناصب مرموقة، وكان له حضور بارز في المؤسسات العلمية والدعوية داخل السعودية وخارجها. فيما يلي أبرز المعلومات حول سيرته الذاتية:

المعلومة التفاصيل
الاسم محمد العبودي
الميلاد 1345 هـ – 1926 م
المهنة مؤلف، داعية، إداري
أبرز المناصب الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي
مدة الخدمة أكثر من 70 عامًا
أهم المجالات التعليم، الدعوة، التأليف، التوثيق الجغرافي
أمر ملكي بارز التعاقد مدى الحياة بأمر الملك فهد

“اطلع على: قصة سالم الشحاطي الشيدي

المسيرة المهنية للشيخ محمد العبودي من التعليم إلى رابطة العالم الإسلامي

أبرز المناصب التي شغلها خلال مسيرته:

  • مدرس في المدرسة الفيصلية – 1964.
  • مدير المدرسة الفيصلية.
  • العمل في المعهد العلمي.
  • أمين عام الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة.
  • وكيل ثم مدير الجامعة الإسلامية.
  • الأمين العام المساعد لرابطة العالم الإسلامي (30 عامًا).

تعد قصة الشيخ محمد العبودي نموذجًا يُحتذى به في الإخلاص والعطاء، وحظي بتقدير خاص من الملك فهد الذي جعله موظفًا مدى الحياة تكريمًا لإنجازاته.