قصة نبتة نيوم.. التي غيرت مسار مشروع عملاق لإقامة منتجع سياحي ضخم

قصة نبتة نيوم.. التي غيرت مسار مشروع عملاق لإقامة منتجع سياحي ضخم

في قلب مشروع نيوم الطموح، بين الجبال الشامخة، تم اكتشاف نبتة فريدة لا تنمو إلا في هذا المكان المحدد. هذه النبتة الصغيرة التي تحمل اليوم اسم “نبتة نيوم” غيرت مسار مشروع عملاق يهدف لإقامة منتجع سياحي ضخم. حيث حملت قصة نبتة نيوم في طياتها قصة إنسانية ملهمة بطلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لم يتردد في اتخاذ قرار حاسم يعكس رؤيته الحكيمة للحفاظ على التوازن بين التنمية واحترام البيئة.

قصة نبتة نيوم

اكتشفت فرق المسح البيئي بين جبلين شامخين في أرض نيوم، نبتة فريدة لا تنمو إلا في هذه البقعة المحددة. حيث كانت المنطقة مخصصة لإقامة منتجع سياحي ضخم، لكن اكتشاف هذه النبتة النادرة غيّر كل شيء.

صورة نبتة نيوم

قرار الأمير محمد بن سلمان بتغيير موقع منتجع نيوم

عندما وصل الخبر إلى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لم يتردد في اتخاذ قراره الحاسم. فقد وجه على الفور بتغيير موقع المنتجع الضخم إلى منطقة أخرى، وأعلن المكان محمية طبيعية لحماية “نبتة نيوم” الاسم الذي أطلقه عليها تخليدًا لتفردها.

الكشف عن قصة نبتة نيوم

كشف وزير الرياضة في إحدى حلقات برنامج “حكـــــــاية وعد”، عن هذه القصة الملهمة التي تحولت إلى نموذج عالمي للتوازن بين التنمية واحترام البيئة. تروي هذه القصة كيف استطاعت نبتة صغيرة أن تغير مسار مشروع عملاق، وكيف يضع قائد حكيم قيمة الطبيعة في صميم رؤيته للمستقبل.

“اقرأ أيضًا: شركة نيوم تعلن تعيين المهندس أيمن المديفر رئيسًا تنفيذيًا مكلفًا

واقعة مشابهة لقصة نبتة نيوم

وفي واقعة أخرى، يروي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف:

  • كانت هناك مشكلة في تخصيص أحد المواقع، الذي يحتوي على كميات كبيرة من أحد المعادن المهمة، لأحد المستثمرين، لأن الموقع كان في نطاق إحدى المحميات الطبيعية.
  • عندما عرض الأمر على ولي العهد، أجابه بمزحة قائلًا: “تركتوا البلد كلها وما لقيتم إلا هذا الموقع”، مما أظهر موقف الأمير محمد بن سلمان المؤيد لحماية البيئة.
  • كان هذا الموقف هو الدافع لتغيير الخريطة الاستثمارية، وإعلام المستثمرين بالمواقع التي تقع في نطاق المحميات الطبيعية.

تقدم قصة نبتة نيوم.. مثالًا ملهمًا على كيفية تحقيق التوازن بين التطور الحديث والحفاظ على البيئة، في عالم يتطلب التوازن الدقيق بين التنمية والحفاظ على الموارد.