
عبدالرقيب الوجيه، الشاعر اليمني الذي ترك بصمة خالدة في عالم الشعر الوطني، رحل عنا في 4 أبريل 2025 تاركًا إرثًا أدبيًا يتردد صداه في القلوب. بقصائده القوية مثل “قبايل البيضا” و”عاصف الحق”، جسّد روح المقاومة والانتماء، ليصبح رمزًا للنخوة والكرامة. توفي إثر جلطة دماغية، مخلفًا حزنًا عميقًا في الأوساط الثقافية. في هذا المقال، نستعرض سبب وفاة عبدالرقيب الوجيه، ونلقي الضوء على سيرته الذاتية وأبرز أعماله. إذا كنت تبحث عن تفاصيل حياة هذا الأديب العظيم وتأثيره، فأنت في المكان الصحيح لاستكشاف قصة شاعر عاش لوطنه ومات مخلدًا اسمه في تاريخ الشعر اليمني.
سبب وفاة عبدالرقيب الوجيه الشاعر اليمني
توفي الشاعر عبدالرقيب الوجيه يوم الجمعة الموافق 6 شوال 1446هـ (4 أبريل 2025م) إثر إصابته بجلطة دماغية، وفقًا لما أعلنه اتحاد الشعراء والمنشدين وتداولته منشورات على منصة X. وقد ترك رحيله أثرًا كبيرًا في الأوساط الأدبية والثقافية، حيث نعاه الكثيرون بكلمات تعكس مكانته الرفيعة.
من هو الشاعر عبدالرقيب الوجيه؟
عبدالرقيب الوجيه شاعر يمني بارز، اشتهر بقصائده التي تعبر عن الروح الوطنية والمقاومة. كان صوتًا قويًا في الساحة الأدبية اليمنية، يتميز بأسلوبه الشعري العميق ومواقفه الجريئة التي تدافع عن الحق والعدالة في وجه التحديات. وصفه محبوه بأنه رمز للنخوة والكرامة، ورجل جمع بين دماثة الخلق ونقاء الروح، مما جعله شخصية محبوبة ومؤثرة.
السيرة الذاتية للشاعر عبدالرقيب الوجيه
لا تتوفر معلومات دقيقة وشاملة عن سيرته الذاتية بشكل رسمي حتى الآن، مثل تاريخ ومكان ميلاده أو تفاصيل حياته المبكرة، لكن يمكن استخلاص بعض النقاط من الأوصاف المتداولة:
- الاسم: عبدالرقيب علي عبدربه الوجيه الشهير بإسم ابو جمال الوجيه.
- الجنسية: يمني.
- المجال: شاعر وأديب، اشتهر بكتابة الزوامل والقصائد الوطنية.
- الأسلوب: تميز شعره بالقوة والعمق، مع التركيز على قضايا الوطن والشعب اليمني، مستخدمًا لغة تعكس الهوية المحلية والانتماء القبلي.
- الإرث: ترك مجموعة من الأعمال الشعرية التي تُظهر فخره بوطنه وانتماؤه، منها قصائد مثل “قبايل البيضا” و”عاصف الحق” التي تُرددت كلماتها على نطاق واسع.
- الوفاة: توفي في 4 أبريل 2025، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا يُخلّد ذكراه.
- سبب وفاة عبدالرقيب الوجيه: سكتة دماغية
كان عبدالرقيب الوجيه أكثر من مجرد شاعر؛ فقد رأى فيه الكثيرون منارة ثقافية وصوتًا صادحًا يعبر عن آمال وآلام اليمنيين، مما جعل رحيله خسارة كبيرة للشعر والمجتمع على حد سواء.
رحل عبدالرقيب الوجيه، لكن كلماته الشعرية ما زالت تحيا بيننا، تحمل في طياتها فخر اليمن وصمود شعبها. إرثه الأدبي ليس مجرد قصائد، بل صوت وطني عبر عن الآمال والآلام بصدق نادر. وفاته في 4 أبريل 2025 بسبب جلطة دماغية كانت خسارة كبيرة، لكن تأثيره سيظل خالدًا في ذاكرة محبي الشعر. من خلال هذا المقال، تعرفنا على سيرة عبدالرقيب الوجيه وأهم محطات حياته، لنؤكد أن الشعر الحقيقي لا يموت. ابحث عن المزيد عن هذا الشاعر العظيم، واستلهم من كلماته قوة الانتماء والإبداع التي جعلته أيقونة في الساحة الأدبية اليمنية.