الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة تقع في أيدي الأمن بتهمة الإتجار بالمخدرات.. 420 مليون جنيه

الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة تقع في أيدي الأمن بتهمة الإتجار بالمخدرات.. 420 مليون جنيه

تشترك الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة مع عصابة، لجلب المواد الخام المكونة للحشيش الاصطناعي، وذلك في شقتين بالقاهرة كمعملين يتم خلط المواد وتهيئتها للإتجار بها. حيث تم العثور على 200 كيلو غرام من مخدر الحشيش الاصطناعي المعروف باسم “بودر”.

تورط الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة بتجارة المخدرات

بعد تداول خبر تعرض سيارة سارة خليفة للتفتيش، تزامن معه خبر الكشف عن مجموعة من الأشخاص يشكلون عصابة، ويقومون بتهيئة المخدرات بشكل خاص واحترافي في شققهم. حيث تم ضبط المواد الخام والأدوات الخاصة والآلات لخلط وتهيئة المواد المخدرة بقيمة 420 مليون جنيه، مما أثار الشكوك حولها.

بالإضافة إلى أنه تم العثور على كمية من الذهب ومبالغ مالية كبيرة “عملات أجنبية ومحلية” وخمس سيارات من نشاطهم وتحصيلاتهم في شقتين إحداهما للإعلامية سارة.

القبض على سارة خليفة والقرار بسجنها

تم تأكيد المعلومات والتحريات من قبل قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، والتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بالوزارة، لتم إصدار قرار من قبل النيابة العامة في القاهره، بسجن الإعلامية سارة خليفة وآخرين ممن يشتركون معها بعملية الإتجار لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق.

“اقرأ أيضاً: إخلاء سبيل نجل هشام نصر بعد نتيجة تحليل المخدرات بالطب الشرعي

من هي الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة

ولدت سارة في محافظة القاهرة وتبلغ من العمر 31 عام، تحظى بشعبية واسعة حيث عملت في عدة مجالات أهمها:

  • لديها حساب رسمي على منصة انستغرام، بلغ عدد متابعيها 3 مليون متابع.
  • عملت كإعلامية وقدمت برنامج “من القاهرة”في بداية مشوارها الإعلامي على قناة ART لمدة ثلاث سنوات.
  • عملت في القناة الشرقية العراقية لمدة خمس سنوات.
  • أنشأت شركة خاصة بها عام 2021 “سارة برودكشن” متخصصة بتنظيم الحفلات والمؤتمرات في منطقة الخليج.
  • شاركت مع المطرب حمو بيكا في تقديم برنامج كوميدي يدعى “سارة وبيكا”.
  • تمتلك عيادة تجميل شهيرة تقع في منطقة العجوزة.

أثار خبر الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة ووقوعها في أيدي الأمن بتهمة الإتجار بالمخدرات.. ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. ذلك بعد وصول معلومات والتحريات عن تردد العديد من الراغبين بشراء المخدرات عليها، بعد تحويل منزلها لمركز لبيع وتوزيع المواد المخدرة على نطاق واسع.