الشاعر دحيم بن رشيد الغنامي، المعروف بلقب “راعي رمحة”، أيقونة الشعر النبطي السعودي، ترك بصمة لا تُمحى في التراث الأدبي لقبيلة عتيبة. من خلال قصائده التي تجمع بين الفخر القبلي، الحكمة، والأسلوب البدوي الأصيل، استطاع أن يحفر اسمه في قلوب عشاق الشعر. في هذا المقال، نستعرض سبب وفاة دحيم الغنامي الراحل في 27 أبريل 2025، ونقدم لمحة عن سيرته الذاتية، إبداعاته الشعرية، وإرثه الثقافي. سواء كنت من محبي الشعر النبطي أو تبحث عن قصة شاعر عتيبة العظيم، ستجد هنا كل ما تحتاجه لفهم حياة “راعي رمحة” وسبب وفاة دحيم الغنامي ومسيرته. انضم إلينا لاكتشاف أسرار هذا الرمز الأدبي.
سبب وفاة دحيم الغنامي (راعي رمحة)
لم يتم الإعلان رسميًا عن سبب وفاة الشاعر دحيم بن رشيد الغنامي في المصادر المتاحة أو المنشورات على منصة إكس حتى تاريخ 28 أبريل 2025. ومع ذلك، أُعلن عن وفاته في 27 أبريل 2025، وذكرت منشورات على منصة إكس أن الصلاة عليه ستُقام يوم الإثنين 30 أكتوبر 1446هـ (28 أبريل 2025) بعد صلاة العصر في جامع الأمير سلطان بعفيف. قد يكون سبب وفاة دحيم الغنامي مرتبطًا بتقدمه في العمر، حيث أشار في إحدى قصائده إلى بلوغه الثمانين عامًا، لكن هذا يظل تخمينًا في غياب تأكيد رسمي.
من هو الشاعر دحيم بن رشيد الغنامي (راعي رمحة)؟
دحيم بن رشيد بن مشلح الغنامي، المعروف بلقب “راعي رمحة”، شاعر نبطي سعودي بارز من قبيلة الغنانيم، إحدى فروع قبيلة عتيبة. اشتهر بقصائده التي تمزج بين الفخر القبلي، المدح، والحكمة، وكان له حضور مميز في الأوساط الشعرية والثقافية في المملكة العربية السعودية. لقبه “راعي رمحة” يعكس شخصيته الشاعرية المرتبطة بالتراث البدوي والرمح كرمز للشجاعة والكرامة. تُظهر قصائده، مثل تلك التي نُشرت على موقع الشعر، ارتباطه الوثيق بقبيلة عتيبة وشيوخها، حيث كتب في مدح شخصيات بارزة مثل الشيخ نايف بن ضاوي بن فهيد.
السيرة الذاتية للشاعر دحيم بن رشيد الغنامي
- الاسم الكامل: دحيم بن رشيد بن مشلح الغنامي.
- اللقب: راعي رمحة. وسبب وفاة دحيم الغنامي لم يحدد.
- القبيلة: ينتمي إلى قبيلة الغنانيم من عتيبة، وهي إحدى القبائل البارزة في المملكة العربية السعودية.
- مكان الإقامة: كان يقيم في منطقة عفيف، كما يتضح من إعلان الصلاة عليه في جامع الأمير سلطان بعفيف.
- النشاط الشعري: شاعر نبطي قدم العديد من القصائد التي تتسم بالأسلوب البدوي الأصيل، مع التركيز على مواضيع الفخر القبلي، المدح، والتأمل في الحياة. من أبرز قصائده:
- قصيدة في مدح شيوخ قبيلة عتيبة، حيث يقول:
- “ركبنا بعد فاضوا من الفجر من عفيف.. على اللي يسلي خاطري حس ماطوره”
- قصيدة أخرى تعبر عن تأمله في العمر والموت:
- “ثمانين عمري وانتظر هادم اللذات.. على الخطوط الحمر يشهر خطرهنّه.. الا ياجماعة سامحوني على مافات.. عسى الله يعوضني ليا مت بالجنه”
- العمر: تشير قصيدته إلى أنه بلغ الثمانين عامًا تقريبًا قبل وفاته.
- الوفاة: توفي في 27 أبريل 2025، ونُعي على نطاق واسع من قبل أفراد قبيلته ومحبي الشعر النبطي عبر منصة إكس.
- سبب وفاة دحيم الغنامي: غير محدد بدقة.
- قصائده تُظهر إحساسًا عميقًا بالانتماء لقبيلته ومنطقته، مع أسلوب شعري يعكس البساطة والقوة في آن واحد.
- نُعي الشاعر في منشورات عديدة على منصة إكس، مما يعكس مكانته الكبيرة في المجتمع الشعري والقبلي، حيث عُبر عن الحزن العميق لوفاته ودُعي له بالرحمة والمغفرة.
دحيم بن رشيد الغنامي “راعي رمحة” ليس مجرد شاعر، بل رمز للتراث النبطي الذي يعكس روح البادية وفخر عتيبة. قصائده، التي تمتزج فيها الحكمة والفخر،تعرف على سبب وفاة دحيم الغنامي “راعي رمحة” وسيرته الذاتية. إرثه الشعري وتأثيره في التراث النبطي السعودي وسبب وفاة دحيم الغنامي ستبقى خالدة في ذاكرة محبي الشعر. رغم رحيله في 27 أبريل 2025، يظل إرثه حيًا في كل بيت يُردد أبياته. من خلال هذا المقال، أردنا تسليط الضوء على سبب وفاة دحيم الغنامي وسيرته وإسهاماته، لنحتفي بمسيرة شاعر عظيم ترك أثرًا عميقًا في الثقافة السعودية. إذا كنت من عشاق الشعر النبطي.