مرض اللسان الأزرق يهدد فرنسا.. سببه وإجراءات منع انتشاره بالتزامن مع أولمبياد باريس 2024

أعلنت فرنسا في 7 أغسطس 2024 عن ظهور مرض “اللسان الأزرق” في مزرعة قرب الحدود البلجيكية، وفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان. تم اكتشاف الحالة في 30 يوليو وتأكيدها في 5 أغسطس، ما أثار القلق بين المزارعين والسلطات. إذ أصبح مرض اللسان الأزرق يهدد فرنسا.. الذي ينتشر عبر الحشرات مثل البعوض، يشكل تهديدًا كبيرًا للمجترات كالخراف والأبقار والماعز. بالإضافة إلى ذلك ينتشر المرض حاليًا في هولندا وشمال بلجيكا وغرب ألمانيا منذ أواخر العام الماضي، وقد اتخذت فرنسا إجراءات عاجلة لمكافحة الانتشار عبر فرض منطقة حجر صحي وإطلاق حملة تطعيم واسعة النطاق. تعرف أكثر على سببه وانتشاره في الدولة الفرنسية.

مرض اللسان الأزرق يهدد فرنسا قرب حدودها البلجيكية .. كيف تحاربه

لتقليل انتشار المرض، اشترت فرنسا 600 ألف جرعة من شركة “بوهرينغر إنغلهايم” الألمانية، وأربعة ملايين جرعة من شركة “سي زد فاكسينز” الإسبانية. يتم توزيع هذه اللقاحات مجانًا على المزارعين، في محاولة للحد من تأثير المرض القاتل على الماشية باتباع تدابير وإجراءات منع انتشاره بشكل أكبر، خاصة بالتزامن مع أولمبياد باريس 2024 الحدث الأضخم في فرنسا.

  • الحجر الصحي: فرضت وزارة الزراعة الفرنسية منطقة حجر صحي حول آخر تفشٍّ في بلجيكا.
  • حملة تطعيم: أطلقت حملة تطعيم على أساس تطوعي؛ للحد من أثر المرض وتوفير اللقاحات مجانًا.

اقرأ أيضًا: ناقوس الخطر يدق جدري القردة.. هل تعلن منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية بسبب جدري القرود؟

آثار مرض اللسان الأزرق على الماشية والمزارعين

مرض “اللسان الأزرق” غير معدي للبشر ولكنه يمكن أن يكون قاتلاً للمجترات، خاصة الأغنام. إذ تشمل الأعراض الحمى والتورم واللسان الأزرق المميز. كما أن  الانتشار السريع للمرض يشكل تحديًا كبيرًا للمزارعين الذين يعتمدون على الماشية في معيشتهم.

التدابير المستقبلية لمكافحة اللسان الأزرق في فرنسا

  • مراقبة مستمرة: تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن حالات جديدة.
  • توعية المزارعين: تقديم إرشادات وتدريبات حول كيفية حماية الماشية من العدوى.
  • تعاون دولي: تعزيز التعاون مع الدول المجاورة لمكافحة انتشار المرض عبر الحدود.

منذ ذلك الحين فرنسا تتخذ خطوات حاسمة لحماية ماشيتها واقتصادها الزراعي من مرض “اللسان الأزرق”، مشددة على إثر ذلك أهمية التعاون الدولي والابتكار في مكافحة الأوبئة الحيوانية.