شهدت البرازيل يوم الجمعة، 9 أغسطس 2024، حادثة مأساوية حيث تحطمت طائرة ركاب تقل 62 شخصًا في منطقة سكنية قرب ساو باولو، مما أدى إلى وفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم. وقع الحادث في بلدة فينهيدو، التي تقع على بعد 80 كيلومترًا شمال غرب العاصمة. الطائرة، التي كانت في رحلة داخلية من مدينة كاسكافيل إلى مطار غوارولوس الدولي، سقطت بسرعة كبيرة بعد فقدان الاتصال بها، مما أسفر عن ارتطامها بعدة منازل في المنطقة.
تفاصيل حادثة تحطم الطائرة في البرازيل .. وماذا حدث بعد ذلك؟
تحطمت الطائرة التابعة لشركة “فويباس” أثناء رحلتها الداخلية في البرازيل، وقد أكد مسؤولون محليون عدم وجود ناجين في الحادث. وفقًا للتقارير، كانت الطائرة تقل 58 راكبًا بالإضافة إلى 4 أفراد من الطاقم، عندما فقدت السيطرة وسقطت من ارتفاع 4,000 متر خلال دقيقة واحدة فقط. وتسببت الحادثة في اندلاع حريق كبير في الموقع.
- التفاصيل الرئيسية عن الحادثة:
- الزمان: 9 أغسطس 2024.
- المكان: فينهيدو، ساو باولو.
- الضحايا: 62 شخصًا (58 راكبًا و4 أفراد طاقم).
- السبب المحتمل: لم يُحدد بعد.
“اطلع علي: السيارات الحوامل في الصين ماهي القصة والأسباب وراء الموضوع“
ردود الفعل حول تحطم طائرة البرازيل والتحقيقات الجارية
بعد الحادثة، وقف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دقيقة صمت حدادًا على أرواح الضحايا، معربًا عن تعازيه العميقة لعائلاتهم. وبدأت السلطات البرازيلية على الفور تحقيقًا شاملاً لمعرفة سبب تحطم الطائرة، لكن حتى الآن لم يتم تحديد الأسباب بدقة. وذكرت شركة “فويباس” في بيان لها أن الطائرة كانت تخضع للصيانة الدورية ولم تكن هناك أي مؤشرات على وجود مشكلات فنية قبل الرحلة.
هذا الحادث يعد من بين أكبر الكوارث الجوية في البرازيل خلال السنوات الأخيرة، وقد ترك أثراً عميقاً على المجتمع البرازيلي والمجتمع الدولي. وتعد طائرات ATR-72 هي طائرات إقليمية شائعة تستخدم على نطاق واسع في الرحلات القصيرة والمتوسطة. عادةً ما تكون مزودة بمحركات توربينية وهي معروفة بقدرتها على الإقلاع والهبوط على مدارج قصيرة نسبيًا. إذا كانت لديك أسئلة إضافية حول الطائرة أو الرحلة، فلا تتردد في طرحها!