نتحدث عن فوز سارة شعاري بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024. حيث حققَت سارة شعاري، البطلة البلجيكية من أصل مغربي، إنجازًا تاريخيًا بفوزها بالميدالية البرونزية في مسابقة التايكوندو وزن أقل من 67 كيلوغرام خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. تُعتبر سارة أول مسلمة محجبة تفوز بميدالية أولمبية في تاريخ أوروبا، مما يبرز أهمية هذا الإنجاز ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضًا على المستوى الثقافي والاجتماعي. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل إنجاز سارة شعاري، كذلك مسيرتها الرياضية، وأهم تصريحاتها.
فوز سارة شعاري بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس
سارة شعاري، التي تدرس الطب، بدأت مسيرتها الرياضية في سن مبكرة. بفضل دعم عائلتها، حيث أن والدها مغربي ووالدتها بلجيكية، تمكنت من تحقيق أحلامها في رياضة التايكوندو.في ربع النهائي، حيث أقصت سارة لاعبة منتخب مصر آية شحاتة، مما أظهر قوتها وعزيمتها.
في المباراة النهائية، واجهت سارة الأوزبكية أوزودا سوبيرجونوفا، حيث حققت الفوز بنتيجة 2-1، لتضمن لنفسها الميدالية البرونزية.
مسيرة اللاعبة سارة شعاري الرياضية
سارة شعاري هي لاعبة تايكوندو بلجيكية ذات أصول مغربية، وُلدت في 5 فبراير 2005. بدأت سارة ممارسة رياضة التايكوندو في سن الخامسة، بفضل دعم عائلتها، تمكنت من تطوير مهاراتها بسرعة، مما أتاح لها الفرصة للمشاركة في البطولات المحلية والدولية. أهم إنجازاتها:
- الميدالية الذهبية في بطولة العالم للتايكواندو 2022
- الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024
تدرس سارة حاليًا الطب في جامعة بروكسل الحرة، حيث تميزت في امتحانات القبول، واحتلت مرتبة بين أفضل 6% من الملتحقين. وهي تتدرب في المساء بعد يوم دراسي طويل.
“اقرأ المزيد: فوز إيمان خليف في نهائي أولمبياد باريس 2024.. ميدالية ذهبية مستحقة للبطلة الجزائرية“
سارة شعاري: “فوزي بالميدالية البرونزية إنجاز تاريخي لا أنساه أبدًا”
بعد فوز سارة شعاري بالميدالية البرونزية في مسابقة التايكوندو وزن أقل من 67 كيلوغرام في أولمبياد باريس 2024، أجابت سارة شعاري عن استفسارات الصحفيين بكل فخر واعتزاز. فيما يلي أبرز ما قالته:
- عن أهمية هذا الإنجاز بالنسبة لها
“لا أجد كلمات تصف مدى سعادتي وفخري بهذا الإنجاز. أنا أول مسلمة محجبة تفوز بميدالية أولمبية في تاريخ أوروبا، وهذا يعني الكثير بالنسبة لي شخصيًا وللمجتمع الرياضي ككل. هذه الميدالية ستبقى في قلبي وذاكرتي إلى الأبد.”
- دعم عائلتها وأصولها المغربية
“لولا دعم عائلتي لما وصلت إلى هنا. والدي المغربي ووالدتي البلجيكية كانا سندًا لي طوال مشواري الرياضي. أنا فخورة بأصولي المغربية وأتمنى أن أكون قدوة للفتيات المسلمات في كل مكان.”
- رسالتها للفتيات المسلمات
“أقول للفتيات المسلمات: لا تستسلموا أبدًا لأي تحديات تواجهكن. إذا كان لديكن الإرادة والعزيمة، يمكنكن تحقيق أي حلم. الحجاب لا يقف عائقًا أمام النجاح والتميز. أنا دليل على ذلك.”
- مستقبلها الرياضي
“لا أزال شابة في بداية مسيرتي الرياضية. هذا الفوز سيدفعني للمضي قدمًا وبذل المزيد من الجهد لتحقيق إنجازات أكبر في المستقبل. أتطلع للمشاركة في دورات أولمبية قادمة والمنافسة على الميداليات الذهبية.”