Instagram انستغرام يتحول إلى الشبكات العمودية.. تغييرات كبرى قد تعيد تصميم حسابات المستخدمين بالكامل

في أغسطس 2024، كشف إنستغرام عن اختباره لتغيير كبير في تصميم ملفات المستخدمين، والذي قد يعيد تشكيل تجربة المستخدمين على المنصة. يتمحور هذا التغيير حول التحول من الشبكة المربعة التقليدية إلى شبكة عمودية، مما يعكس التوجه المتزايد نحو المحتوى العمودي على المنصة.

انستغرام يتحول إلى الشبكات العمودية لتلبية احتياجات المستخدمين المتطورة

أعلنت إنستغرام عن بدء اختبار تصميم جديد لملفات المستخدمين يعتمد على الشبكات العمودية بدلاً من الشبكات المربعة التقليدية. هذا التحول يعكس التغيرات الكبيرة في طبيعة المحتوى المنشور على المنصة، حيث أصبح المحتوى العمودي – مثل الصور والفيديوهات بتنسيقات 4:3 و 9:16 – هو الأكثر شيوعًا.

  • قد يحافظ هذا التغيير على نسبة العرض إلى الارتفاع الأصلية للمحتوى.
  • يُتوقع أن يحسن من عرض الصور والفيديوهات دون الحاجة إلى اقتصاصها.
  • سيتم اختبار هذه الميزة على مجموعة محدودة من المستخدمين أولاً.

كيف سيؤثر التغيير على المستخدمين ومحتوى الملفات الشخصية؟

أثار التحول إلى شبكة عمودية تساؤلات حول التأثير المحتمل على المستخدمين الذين قضوا سنوات في تنظيم ملفاتهم الشخصية حيث تتناسب مع التصميم المربع. قد يسبب هذا التحول بعض الإزعاج للمستخدمين الذين اعتمدوا على الشبكة المربعة القديمة في عرض محتوياتهم. لكن يوفر التصميم العمودي تجربة أكثر سلاسة وإبداعًا، تتماشى مع الاتجاهات الحالية للمحتوى الرقمي.

الميزة التغيير المقترح
تصميم الشبكة الانتقال من مربعات إلى مستطيلات عمودية
نسبة العرض إلى الارتفاع الحفاظ على التنسيق الأصلي للمحتوى
التأثير على المحتوى الحالي إمكانية التعديل ليتناسب مع الشبكة العمودية

يؤكد مسؤولو إنستغرام أن هذا التغيير سيعتمد بشكل كبير على ردود فعل المستخدمين. وإذا تم قبوله بإيجابية، فمن المتوقع أن يكون له تأثير كبير على كيفية عرض المحتويات الشخصية.

كيف سيتكيف صانعو المحتوى ومديرو وسائل التواصل الاجتماعي مع هذا التغيير؟

  1. يتعين على صانعي المحتوى التفكير في إعادة تصميم صفحاتهم الشخصية لتتماشى مع التصميم العمودي.
  2. ينصح بمراجعة المحتوى القديم وتحديثه لضمان ملاءمته للشبكة الجديدة.

تعد هذه الخطوة من إنستغرام جزءًا من التحولات المستمرة في وسائل التواصل الاجتماعي. التي تهدف إلى مواكبة تطور سلوك المستخدمين والاتجاهات الحديثة في عرض المحتوى.