في خبر مؤثر توفيت أكبر معمرة في العالم السيدة ماريا برانياس، عن عمر يناهز 117 عامًا في إسبانيا. كانت ماريا رمزًا للصمود والعزيمة، حيث عاشت حياة مليئة بالتحديات والإنجازات. وُلدت في الولايات المتحدة الأمريكية وانتقلت إلى إسبانيا في سن مبكرة، حيث عاشت معظم حياتها فيها دخلت موسوعة غينس كأكبر معمرة في البشرية. مرت بكثير من الأزمات وخرجت بإصرار لتكمل حياتها وتمد البشرية بأمل العمر الطويل رغم الصعاب. محطات من رحلة ماريا برانياس سيدة التحديات ورمز الحياة الطويلة.
محطات من حياة ماريا برانياس
مرت المعمرة الأكبر في العالم بعد من المحطات والتحديات خلال مسيرة حياتها وهي:
- ولدت في 4 مارس 1907 في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا.
- انتقلت إلى إسبانيا مع عائلتها في عام 1915.
- نجت من جائحة الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918.
- عاشت خلال الحرب الأهلية الإسبانية في الثلاثينيات من القرن الماضي.
- أصيبت بجائحة كورونا في عام 2020 وشفيت منها.
- قضت مايزيد عن 20 عام في حياتها في دار المسنين في أولوت كاتالونيا.
- احتفلت بعيد ميلادها الـ 117 في مارس الماضي بحضور عائلتها
أقرأ أيضاً: عاجل.. وفاة أكبر معمرة في العالم ماريا برانياس بعد حياة تجاوزت 117 عامًا
الحياة العائلية لأكبر معمرة في العالم
خلال مسيرة حياة ماريا وبعد انتقالها إلى أسبانيا، تزوجت من الدكتور خوان موريت وأنجبت ثلاثة أبناء، ولديها 11 حفيدًا و13 من أبناء الأحفاد. عاشت ماريا خلال الحربين العالميتين، الحرب الأهلية الإسبانية، وجائحة الإنفلونزا الإسبانية، وتعافت من فيروس كورونا في عام 2020 بعد بلوغها 113 عامًا وعاشت حياة سعيدة مع عائلتها ومحبيها حتى وفاتها اليوم 20 أغسطس 2024.
نظام غذائي بسيط وصحي
كان لدى ماريا نمط غذائي بسيط ساعد على استمرارها بصحة جيدة حيث اعتمدت على تناول الأطعمة الطبيعية والبسيطة. كانت تفضل تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وتجنب الأطعمة المصنعة. كما كانت تشرب كميات كافية من الماء وتحافظ على نشاطها البدني من خلال المشي اليومي. هذا النظام الغذائي الصحي والمتوازن مع الحظ والجينات الجيدة على حد قولها ساعدها في الحفاظ على صحتها الجيدة وصفائها ذهنا حتى الأيام الأخيرة من حياتها.
كانت ماريا شاهدة على قرن من التغيرات والتحولات، وتركت بصمة لا تُنسى في قلوب كل من عرفها.