في خطوة نحو تعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، تفعيل تطبيق حضوري الإلكتروني. تستعد إدارات التعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية لتفعيل تطبيق “حضوري” الإلكتروني مع بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ. يمثل هذا التطبيق نقلة نوعية في آلية تسجيل حضور وانصراف منسوبي مدارس التعليم العام، من معلمين ومعلمات، بهدف رفع كفاءة إدارة الموارد البشرية وتعزيز الانضباط والشفافية في البيئة التعليمية، هل أنت مستعد؟
تطبيق حضوري الإلكتروني.. نظام رقمي متطور لضبط الحضور والانصراف
حضوري (HUDURY) هو نظام رقمي متطور، يُحدث ثورة في إدارة المدارس، يعتمد على تقنيات حديثة مثل إنترنت الأشياء والسمات الحيوية (بصمة الوجه، الصوت، الإصبع) لتسجيل حضور الموظفين بدقة عالية وفي وقت قياسي، دون الحاجة إلى الطرق اليدوية التقليدية.
كما قد بدأت إدارات التعليم بالفعل في إدراج المدارس ضمن النظام الجديد استعداداً لتطبيقه مع انطلاق العام الدراسي 1447هـ.
“اقرأ أيضا: ما هو التعليم المدمج في المدارس؟“
أبرز مزايا تطبيق حضوري الإلكتروني السعودي
يقدم تطبيق “حضوري” مجموعة من المزايا التي تهدف إلى تسهيل وتسريع عملية تسجيل الحضور والانصراف، وتعزيز الكفاءة الإدارية:
- تسجيل الدخول الذكي:
يُطلب من المستخدم عند أول دخول تسجيل بصماته الحيوية، مما يضمن دقة وأمان العملية.
- رصد دقيق للحضور والانصراف:
يتيح للنظام للقيادات متابعة الحضور بشكل فوري ومنظم، مما يسهل إدارة سير العمل.
- طلبات الاستئذان:
يمكن للموظف تقديم طلبات استئذان ومتابعة حالتها (مقبول، مرفوض، تحت الإجراء)، مع تحديد سقف معين لكل شهر، مما يوفر مرونة في إدارة الإجازات.
- التحقق من الموقع الجغرافي:
يمنع التطبيق تسجيل الحضور في حال كان المستخدم خارج نطاق المدرسة أو الموقع المعتمد، مما يضمن الالتزام بالمواقع المحددة.
أهداف وزارة التعليم مع التطبيق الإلكتروني حضوري HUDURY
تسعى الآن وزارة التعليم السعودية من خلال نظام حضوري الرقمي إلى تحقيق أهداف رئيسية تتمثل في:
- رفع كفاءة إدارة الموارد البشرية في المدارس السعودية.
- تعزيز الانضباط والشفافية في بيئة العمل التعليمية.
- يساهم هذا التحول الرقمي في تبسيط الإجراءات.
- تقليل الأخطاء البشرية.
- توفير بيانات دقيقة لدعم اتخاذ القرارات الإدارية.