انا اسراء وهذه قصتي مع موقع خدمة ارباحي وشبكة فهرس

اكتشفت حبي للكتابة خاصة المحتوى الطبي المتماشي مع دراستي في كلية الصيدلة من فترة قريبة، وفكرت كيف يمكن أن استخدم هذا الشغف لصنع المال. بدأت الحكاية عندما أخذت كورس على الإنترنت؛ لتعلم كتابة المحتوى وبدأت بعدها في البحث وإرسال الإيميلات إلى المواقع؛ لطلب العمل أو حتى الكتابة التطوعية بها.

بعد فترة غير كبيرة وبعد انضمامي لصفحات كثيرة على الفيس بوك بهذا الخصوص، رأيت سؤال على أحد هذه الصفحات لسيدة قامت تماماً بما قمت به، وتبحث عن فرصة مناسبة للعمل في إحدى المواقع، فوجدت الكثير من الأشخاص الذين يقومون بالتفاعل مع المنشور الذي نشرته وينصحونها بطلب التقدم للعمل في موقع فهرس.

ومن هنا بدأت رحلتي مع فهرس. ما كان مني إلا أن فتحت جهاز الحاسوب الخاص بي، وكتبت على جوجل (موقع فهرس) ففتح أمامي الموقع لتكون أول صفحة يراها الزائرين، وأنا منهم هي الربح من كتابة المقالات، خدمة أرباحي. 

قرأت جميع المنشورات التي تخص الخدمة، وكيفية الربح من المقالات، ونفذت بعض الشروط التي دُونت على الصفحة للقيام بها قبل التواصل معهم عن طريق لنك خاص وضِع هناك. وفي نفس اليوم وقبل 24 ساعة من تواصلي معهم وصلني أول إيميل للعمل ضمن شبكة فهرس، وترحيبهم بانضمامي إلى أكاديمية فهرس. كنت أثناء اطلاعي على شروط الانضمام قد قرأت أنه يجب الالتحاق بالأكاديمية قبل البدء بالكتابة في مجموعة مواقع فهرس. سريعاً أعلنت عن موافقتي للانضمام إلى الأكاديمية، وطُلِب مني كتابة 3 مقالات بعد مشاهدة جميع الفيديوهات الخاصة بالموقع والموجودة على صفحة موقع فهرس على اليوتيوب. في البداية لم أفهم ما الفائدة من مشاهدة كل هذه الفيديوهات قبل العمل وقبل معرفة هل فعلا سوف أحتاجها في العمل أو لا، ولكن ولأن ثقتي فيهم بدأت تزداد قُمت بما طُلب مني وشاهت جميع الفيديوهات الموجودة على اليوتيوب الخاصة بشبكة فهرس.

دونت بعض الملاحظات أثناء مشاهدتي لهذه الفيديوهات. بعد الانتهاء منها تواصلت مع المهندس عدي، والذي أضافني إلى جروب التلجرام الخاص بموقع فهرس وفيه وجدت الأساتذة الكرام يطلبون من الكتاب الجدد كتابة 3 مقالات بعد مشاهدة الفيديوهات وتحميلها على الصفحة الخاصة بموقع فهرس، بطريقة معينة سبق وشرحت في فيديوهات اليوتيوب على أعلى مستوى.

لم تأخذ مني هذه المقالات الثلاثة أكثر من 3 أيام، وخلال كتابتي بهم كنت ألاحظ مدى فائدة الفيديوهات التي طُلب مني مشاهدتها ومدى الوقت الذي اختصرته عليا في السؤال عن أكثر من نقطة وانتظار إحدى الأساتذة أو المشرفين في الرد علي.

بعد كل مقال كنت أقوم بكتابته ورفعة كان أحد المشرفين يقرأ مقالي بدقة ويدون عليه ملاحظات عديدة لا بد من تعديلها قبل رفع المقال وهكذا هو الحال في المقالين الآخرين، وفي كل مرة كنت أعمل على حفظ الملاحظات وتطبيقها فبدأ بالفعل يقلل عدد هذه الملاحظات. بعد المقال الثالث أصبحت لي عضوية في موقع فهرس وبدأت في كتابة المقالات بمقابل مادي، وعلى الرغم من أن هذا المقابل قد يبدو رمزي في البداية، إلا أنه سرعان ما يتحسن ويتسحن معه أدائي، وتقل معه ملاحظات أساتذتي إلى أن استطعت وفي وقت قصير الحصول على ترقية ومعها حدثت المفاجأة وهي مضاعفة لكل الأموال التي حُسبت لي في فهرس، والتي استطعت استلامها بعدها بفترة وجيزة وكانت هذه أول مرة استلم مبلغ مادي من مقالات كتبتها لموقع عربي كبير، لا أستطيع أن أنسى أول ترقية لي فقد كانت ليلة رأس السنة وبعدها انطلقت للعمل مع فهرس بثقة أكبر وتفاؤل لحسن معاملتهم وتقديرهم للمجهود.