أعلن الديوان الملكي وفاة الدكتور مطلب النفيسة يوم أمس الخميس وأكد أن الفقيد كان من أعلام الدولة المخلصين الذين كرسوا حياتهم لخدمة دينهم وملكهم ووطنهم بكل وفاء وتفانٍ. ولم يعلن الديوان عن سبب وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة. حيث كان معالي الدكتور النفيسة من رجالات الدولة البارزين.
سبب وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة
غيب الموت الدكتور مطلب النفيسة في صمت مهيب يوم الخميس 27 رمضان 1446هـ، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة الدولة. ولم يُعلن الديوان الملكي أو أي مصادر رسمية أخرى عن سبب محدد للوفاة.
ردود الفعل على وفاة الدكتور مطلب النفيسة
أحدثت وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة موجة من الحزن في الأوساط السعودية. حيث نعاه المسؤولون والمثقفون عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بإنجازاته الكبيرة في خدمة الوطن. إذ:
- وصفه الكاتب والأكاديمي السعودي، هاشم عبده هاشم بـ”رجل دولة رفيع المستوى وصاحب خبرة واسعة”، داعيًا له بالرحمة والمغفرة.
- قال عنه توفيق الربيعة، وزير الحج والعمرة أنه كان مثالًا يحتذى في التفاني والإخلاص ومرجعًا في خدمة الدين والوطن.
- أما الكاتب السعودي عبدالله الوابلي، فقد وصفه بـ”فقيه القانون”، مشيرًا إلى إسهاماته الفريدة في العمل الحكومي والتشريعي.
“اقرأ أيضًا: من هو الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة“
مسيرة الدكتور مطلب النفيسة المهنية
شكلت مسيرة الدكتور مطلب النفيسة نموذجًا مميزًا في التشريع والإدارة، حيث بدأت عام 1382هـ كمستشارًا قانونيًا، ثم نائبًا لمدير عام معهد الإدارة، ثم حصل على الدكتوراه من هارفارد. قاد تحول “شعبة الخبراء” إلى هيئة الخبراء، وشغل منصب وزير الدولة، تاركًا إرثًا قانونيًا وإنسانيًا مميزًا في تاريخ المملكة.
برحيل الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة.. تفقد المملكة أحد أعلامها البارزين الذين خدموا دينهم ووطنهم بإخلاص وتفانٍ. ورغم عدم إعلان سبب وفاة الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، يبقى إرثه الفكري والمهني شاهدًا حيًا على مكانته الرفيعة في تاريخ المملكة.